المخابرات البلجيكية تراقب مركز علي بابا.. ومخاوف من التجسس
يعمل جهاز المخابرات في بلجيكا على مراقبة مركز علي بابا التكنولوجي الرئيسي في أوروبا، وذلك بسبب مخاوف من التجسس.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن المخابرات البلجيكية تعتقد أن مركز علي بابا في مدينة لوفين البلجيكية يمكن استخدامه لجمع بيانات حساسة عن الشركات والحكومات الأوروبية.
ويقع مركز علي بابا في لوفين على مساحة 30 ألف متر مربع، ويضم حوالي 1000 موظف. ويستخدم المركز في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة السحابية.
وأعربت المخابرات البلجيكية عن مخاوفها من أن مركز علي بابا يمكن استخدامه لجمع بيانات حساسة عن الشركات والحكومات الأوروبية، مثل بيانات العملاء والمعلومات التجارية والبيانات الحكومية.
وتشمل المخاوف أيضًا أن مركز علي بابا يمكن استخدامه لنشر الدعاية الصينية أو لشن هجمات إلكترونية.
رد علي بابا
نفت شركة علي بابا المزاعم بأنها تستخدم مركزها في لوفين للتجسس. وقالت الشركة في بيان لها إن مركزها في لوفين “مخصص للبحث والتطوير، وليس للتجسس”.
وأضافت الشركة أنها “ملتزمة بحماية خصوصية العملاء واحترام القوانين المحلية”.
يمثل مراقبة المخابرات البلجيكية لمركز علي بابا تطورًا مهمًا في العلاقات بين الصين وأوروبا. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر بين البلدين، وإلى تزايد الشكوك في الشركات الصينية.