اخبار بارزةعرب وعالم

الجنس والعمر والحالة الصحية.. عوامل تحدد الآثار الجانبية للقاح كورونا

رغم أن الأطباء لايستطيعون حتى الآن التنبؤ باستجابة كل شخص للقاح فيروس كورونا، إلا أنهم حددوا بعض الآثار استنادا على العمر والجنس والحالة الصحية والجرعة لمتلقي اللقاح.

وأشار تقرير بموقع “بيزنس إنسايدر” إلى أن الآثار الجانبية تكون بشكل واضح لدى النساء والبالغين الشباب، خاصة بعد الجرعة الثانية.
ووفق التقرير فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لجميع اللقاحات الأميركية الثلاثة المصرح بها هي الألم أو التورم في موقع الحقن.

التعب.. أكثر الآثار شيوعا
وجدت دراسة صغيرة من كلية “إيكان للطب في جبل سيناء” أن الآثار الجانبية للقاح مثل التعب والصداع والقشعريرة كانت أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين أصيبوا في السابق بالفيروس.

كما قد يشعر البالغون الشباب بالتعب أكثر من كبار السن.

وفي تجربة فايزر عانى حوالي 47 في المئة من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 من التعب بعد الجرعة الأولى.
أعراض جانبية أشد قوة؟ أشياء عليك معرفتها قبل الجرعة الثانية
عند تلقي لقاح كورونا… النساء يعانين أكثر من الرجال لماذا؟

وكانت شركتا فايزر وبايونتيك أعلنتا في تجاربهما السابقة أن الآثار الجانبية المهمة الوحيدة التي سجلت لدى أكثر من 2 في المئة من المشاركين كانت التعب.

الاستروجين.. هرمون يضاعف معاناة النساء
من جهة أخرى، تشير التجارب إلى أن النساء يعانين أكثر من الآثار الجانبية بشكل عام.

ويعتقد الخبراء أن التستوستيرون لدى الرجال يميل إلى أن يكون هرمونا يقمع المناعة، فيما الإستروجين يميل إلى أن يكون منبها لها.

ونقل التقرير عن فيفك شيريان، طبيب طب باطني مقره بالتيمور، إن النساء يملن عادة إلى الاستجابة بقوة أكبر للقاحات مثل لقاح شلل الأطفال والإنفلونزا والحصبة.

وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 79 في المئة من حالات الآثار الجانبية للقاح التي أبلغت إلى مراكز السيطرة على الأمراض جاءت من النساء، على الرغم من أن 61 في المئة فقط من الجرعات أعطيت للنساء بشكل عام.

ورجح شيريان أن هرمون الإستروجين قد يكون السبب في معاناة النساء من آثار جانبية أكثر.

أما النساء الحوامل والمرضعات، فقد أظهرت أبحاث علمية نشرت مؤخرا نتائج إيجابية للقاحات كورونا عليهن، وهو ما قد يزيل المخاوف المتعلقة بشأن السماح لهن بأخذ هذه اللقاحات.

ضعف الجهاز المناعي

عامل آخر يلعب دورا في ظهور الآثار الجانبية، وهو ضعف الجهاز المناعي لدى المصابين بأمراض أخرى.

ولايشن الجهاز المناعي للمصابين بأمراض أخرى دفاعا قويا على الفيروسات بشكل عام، ما يجعلهم أكثر عرضة لآثار لقاحات فيروس كورونا.

وأظهرت دراسة علمية حديثة أن ثلثي مصابي كورونا الذي يدخلون المستشفيات يعانون على الأقل من مرض واحد من بين أربعة أمراض مزمنة تؤثر بشدة على مناعة الشخص لمقاومة المرض.

والأمراض الأربعة هي السمنة وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، بحسب الترتيب الذي أشارت اليه الدراسة.

يشار إلى أن المصابين بمرض السكري من أكثر الفئات عرضة لخطر كوفيد-19.

lebanon24.

Related Articles

Back to top button