علوم وتكنولوجيا

اختناق ونوبات ذعر وتسمم: عواقب مروّعة للاحتجاز في غواصة

حذر خبير في البحرية الأميركية من الآثار الصحية المروعة للاحتجاز في غواصة، وذلك قبل أيام من اختفاء غواصة سياحية كانت تقل أفرادا لمشاهدة حطام “تايتانيك”.

وفي ورقته البحثية التي نشرت في مجلة “طب الكوارث” في 29 أيار الماضي، أوضح الدكتور ديل مولي، المدير السابق للطب تحت سطح البحر والصحة الإشعاعية بالبحرية الأميركية، وجود مخاطر عديدة يواجهها ركاب الغواصات التجارية في حال حدوث خلل، كنقص إمدادات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون السام ودرجات الحرارة المنخفضة.

ووفق مولي فإن الغواصات تحتوي على جهاز تنقية غاز ثاني أكسيد الكربون لإزالة الغازات السامة الزائدة التي تتراكم عندما يزفر الركاب، ولكن سعة هذا الجهاز لها حدود. هناك أيضا خطر انخفاض درجة حرارة الجسم بسبب انخفاض درجات الحرارة في أعماق المحيط، فضلا عن فرط التنفس الناجم عن نوبات الهلع، والتي يمكن أن تستهلك كمية أكبر من الأوكسجين، وفقما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأضاف مولي في ورقته البحثية: “هناك أيضا خطر التعرض للضغوط المحيطة المرتفعة. في حال نفاد طاقة البطارية، سيتوقف نظام تنظيف ثاني أكسيد الكربون عن العمل”. وتابع قائلا: “سيجد الأشخاص بالداخل صعوبة في التنفس، وسيزداد عمق تنفسهم. سوف يصابون بالصداع ويصبحون تدريجيا فاقدين للوعي. ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون هو ما يقتل الناس أولا عندما يكونون في بيئة محكمة الإغلاق، وليس مستوى الأوكسجين”.

المصدر : سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى