اخبار بارزةلبنانمباشر

شبح الإضراب يلوح في الأفق… هل تتوقف سنترالات “أوجيرو”؟

جاء في “نداء الوطن”:

يعود موظفو أوجيرو إلى التصعيد مجدداً من خلال تنفيذ اعتصام اليوم الأربعاء عند الحادية عشرة صباحاً، في مركز بئر حسن، على أن يتخلله مؤتمر صحافي لإعلان الخطوات التصعيدية اللاحقة. وهذه الخطوة تأتي بعد نفاد كافة السبل أمامهم من أجل الوصول إلى مطالبهم، وبعد تخلف الحكومة والجهات المعنية عن الوفاء بتعهداتها، ممّا ينذر بالعودة إلى توقف الإنترنت وتهديد لبنان مُجدداً بالعزلة عن العالم، فهل نصل حقاً إلى هذه المرحلة الحرجة من جديد؟

تكشف رئيسة نقابة موظفي أوجيرو إميلي نصار خلال حوار مع صحيفة «نداء الوطن»، عن الأسباب التي دفعتهم إلى الإضراب، في ما يلي نص الحوار:

*ما هي الأسباب التي دفعتكم إلى العودة للتصعيد؟ هل أقفلت أبواب الحلول؟

نحن عندما قرّرنا تعليق الإضراب في 1 نيسان الفائت، علقناه من أجل 3 دوافع وهي: مصلحة المواطن، الأمن، ومن أجل عدم تحملينا المسؤولية وإتهامنا بأننا نأخذ الناس رهينة. وكنا كذلك أخذنا وعداً من رئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي، ووزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، ومدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية بأنهم سيأخذون مطالبنا بعين الإعتبار. وأعطيناهم مهلة شهرين بناء على طلبهم، على أن يجدوا الحل الأنسب لتحقيق مطالبنا. لكن المهلة إنقضت وما من مُجيب، ولم نأخذ أي جواب على مطلب من مطالبنا. حتى ما وُعدنا به لفك الإعتصام أي الـ «bonus» والذي كان من المفترض أن يكون بالفريش دولار تمّ صرفه باللبناني وحُسمت منه قيمة ضريبة الدخل، بالإضافة إلى عدم حصولنا على قسائم البنزين التي وُعدنا بها.

أبرز مطالبنا إعادة تقييم رواتب وأجور موظفي هيئة أوجيرو لكي يتمكنوا من العيش على الأقل بكرامتهم. بكل صراحة هناك موظفون لم يتمكنوا من دفع أقساط أولادهم المدرسية وأصبح أولادهم بلا مدارس… فالمعاشات لا تكفي، وهناك موظفون غير قادرين على دفع إيجارات منازلهم. فكل الأسعار تغيرت عن السابق وارتفعت بشكل كبير إلا معاشات موظفي أوجيرو، علماً أن جميع الموظفين ملتزمون بدواماتهم بل ان من يتأخر يتعرض للمحاسبة.
جاء في “نداء الوطن”:

يعود موظفو أوجيرو إلى التصعيد مجدداً من خلال تنفيذ اعتصام اليوم الأربعاء عند الحادية عشرة صباحاً، في مركز بئر حسن، على أن يتخلله مؤتمر صحافي لإعلان الخطوات التصعيدية اللاحقة. وهذه الخطوة تأتي بعد نفاد كافة السبل أمامهم من أجل الوصول إلى مطالبهم، وبعد تخلف الحكومة والجهات المعنية عن الوفاء بتعهداتها، ممّا ينذر بالعودة إلى توقف الإنترنت وتهديد لبنان مُجدداً بالعزلة عن العالم، فهل نصل حقاً إلى هذه المرحلة الحرجة من جديد؟

تكشف رئيسة نقابة موظفي أوجيرو إميلي نصار خلال حوار مع صحيفة «نداء الوطن»، عن الأسباب التي دفعتهم إلى الإضراب، في ما يلي نص الحوار:

*ما هي الأسباب التي دفعتكم إلى العودة للتصعيد؟ هل أقفلت أبواب الحلول؟

نحن عندما قرّرنا تعليق الإضراب في 1 نيسان الفائت، علقناه من أجل 3 دوافع وهي: مصلحة المواطن، الأمن، ومن أجل عدم تحملينا المسؤولية وإتهامنا بأننا نأخذ الناس رهينة. وكنا كذلك أخذنا وعداً من رئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي، ووزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، ومدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية بأنهم سيأخذون مطالبنا بعين الإعتبار. وأعطيناهم مهلة شهرين بناء على طلبهم، على أن يجدوا الحل الأنسب لتحقيق مطالبنا. لكن المهلة إنقضت وما من مُجيب، ولم نأخذ أي جواب على مطلب من مطالبنا. حتى ما وُعدنا به لفك الإعتصام أي الـ «bonus» والذي كان من المفترض أن يكون بالفريش دولار تمّ صرفه باللبناني وحُسمت منه قيمة ضريبة الدخل، بالإضافة إلى عدم حصولنا على قسائم البنزين التي وُعدنا بها.

أبرز مطالبنا إعادة تقييم رواتب وأجور موظفي هيئة أوجيرو لكي يتمكنوا من العيش على الأقل بكرامتهم. بكل صراحة هناك موظفون لم يتمكنوا من دفع أقساط أولادهم المدرسية وأصبح أولادهم بلا مدارس… فالمعاشات لا تكفي، وهناك موظفون غير قادرين على دفع إيجارات منازلهم. فكل الأسعار تغيرت عن السابق وارتفعت بشكل كبير إلا معاشات موظفي أوجيرو، علماً أن جميع الموظفين ملتزمون بدواماتهم بل ان من يتأخر يتعرض للمحاسبة.

Related Articles

Back to top button