لبنان

بورصة اللوبيا… والمرشحين

كتب عماد موسى في “نداء الوطن”:

فتحت بورصة بيروت صباح أمس على النحو الآتي:

اللوبيا 115 ألف ليرة للشراء و120 ألف ليرة للمبيع على سعر وسطي بـ117 ألفاً وخمسمائة ليرة للكيلو الواحد.

الخيار باب أول 42 ألف ليرة للشراء و45 ألفاً للمبيع.

بندورة بلا طعم 35 ألفاً للشراء و40 ألفاً للمبيع.

بازيلا خضراء 70 ألفاً للشراء و78 ألفاً للمبيع.

أونصة المانغا 240 ألفاً للشراء و280 ألفاً للمبيع.

عنب للوحام ألف ليرة للشراء و1250 للمبيع. (حبة العنب)

المنقوشة بزعتر 15 ألفاً. بلا زعتر بعشرة. شراءً ومبيعاً.

وفي سوق الأسهم السياسية، شهد سهم ماريو عون التفضيلي هبوطاً مريعاً بعد سحب اسمه من التداول الإنتخابي، فيما ترتفع أسهم المرشّح الدهري المحامي ناجي البستاني المطلوب جنبلاطياً ووهابياً ولحّودياً وعونياً ومدنياً وعسكرياً. أسهم مرتفعة دائماً بس حظ ما في.

وفي بلاد كسروان، الطلب يزداد على النائب السابق منصور غانم البون، وهو بدوره طالب القرب ممن يعينه في معركة استرداد الكرسي السليب، صديقاً كان أو خصماً لا فرق.

وينشط التداول بأسهم عمر حرفوش في أسواق عاصمة الشمال وهناك إقبال واسع على مؤسس الجمهورية الثالثة كاستثمار للسنوات العشر المقبلة. انتخب أخي في طرابلس والمنية والضنية حرفوش بيطلعلك معو cd لباقة من معزوفاته السياسية.

أما أسهم الإستيذ نبيه في دورة الـ 2022، فكأسهم سوليدير في الأشهر الأخيرة، ثابتة ومستقرة رغم التقلبات.

ويبدو سوق العقارات في حال تراجع. هذا ما لمسته قبل أيام عندما التقيت سمساراً خبيراً “مكحكحاً” نصحني بـ”شقفة” بتسوى دموع العين، مطلّة ولاقطة الطريق وصالحة للبناء. أعلمته بالفجوة في حساباتي. غصّ. سألته، على سبيل الحشرية، عن سعر الأرض اليوم؟ أجاب: “بالأرض”.

ولمزيد من الأخبار الحلوة، أنصح المستمع بأن يستمتع الساعة العاشرة قبل ظهركل يوم، من الإثنين إلى الجمعة بسعر الدولار. مصرف لبنان جمّد الزمن على الدولار بـ 1500 للشراء و1514 للمبيع وبسعر وسطي 1507، الإقفال مشابه للإفتتاح مع هامش لا يتخطى الليرتين صعوداً أو نزولاً. أن تسمع مطلع الموجز المالي لنشاط البورصة كأنك تسمع مطلع أغنية جوزف ناصيف الجميلة “يا زمان الماضي عود رجعني عامدرستي…”.

هامش: للمرة الخامسة في خلال أسبوع أطلب من الصرّاف الآلي (ATM) مليوني ليرة عدّاً ونقداً، فيجاوبني بـ”يا ريت” تُرى لو طلبت من الصرّاف الآلي، ببطاقة الإئتمان، كيلو ونص لوبيا بادرية، ونصف كيلو بندورة هل كان ليخذلني؟
فتحت بورصة بيروت صباح أمس على النحو الآتي:

اللوبيا 115 ألف ليرة للشراء و120 ألف ليرة للمبيع على سعر وسطي بـ117 ألفاً وخمسمائة ليرة للكيلو الواحد.

الخيار باب أول 42 ألف ليرة للشراء و45 ألفاً للمبيع.

بندورة بلا طعم 35 ألفاً للشراء و40 ألفاً للمبيع.

بازيلا خضراء 70 ألفاً للشراء و78 ألفاً للمبيع.

أونصة المانغا 240 ألفاً للشراء و280 ألفاً للمبيع.

عنب للوحام ألف ليرة للشراء و1250 للمبيع. (حبة العنب)

المنقوشة بزعتر 15 ألفاً. بلا زعتر بعشرة. شراءً ومبيعاً.

وفي سوق الأسهم السياسية، شهد سهم ماريو عون التفضيلي هبوطاً مريعاً بعد سحب اسمه من التداول الإنتخابي، فيما ترتفع أسهم المرشّح الدهري المحامي ناجي البستاني المطلوب جنبلاطياً ووهابياً ولحّودياً وعونياً ومدنياً وعسكرياً. أسهم مرتفعة دائماً بس حظ ما في.

وفي بلاد كسروان، الطلب يزداد على النائب السابق منصور غانم البون، وهو بدوره طالب القرب ممن يعينه في معركة استرداد الكرسي السليب، صديقاً كان أو خصماً لا فرق.

وينشط التداول بأسهم عمر حرفوش في أسواق عاصمة الشمال وهناك إقبال واسع على مؤسس الجمهورية الثالثة كاستثمار للسنوات العشر المقبلة. انتخب أخي في طرابلس والمنية والضنية حرفوش بيطلعلك معو cd لباقة من معزوفاته السياسية.

أما أسهم الإستيذ نبيه في دورة الـ 2022، فكأسهم سوليدير في الأشهر الأخيرة، ثابتة ومستقرة رغم التقلبات.

ويبدو سوق العقارات في حال تراجع. هذا ما لمسته قبل أيام عندما التقيت سمساراً خبيراً “مكحكحاً” نصحني بـ”شقفة” بتسوى دموع العين، مطلّة ولاقطة الطريق وصالحة للبناء. أعلمته بالفجوة في حساباتي. غصّ. سألته، على سبيل الحشرية، عن سعر الأرض اليوم؟ أجاب: “بالأرض”.

ولمزيد من الأخبار الحلوة، أنصح المستمع بأن يستمتع الساعة العاشرة قبل ظهركل يوم، من الإثنين إلى الجمعة بسعر الدولار. مصرف لبنان جمّد الزمن على الدولار بـ 1500 للشراء و1514 للمبيع وبسعر وسطي 1507، الإقفال مشابه للإفتتاح مع هامش لا يتخطى الليرتين صعوداً أو نزولاً. أن تسمع مطلع الموجز المالي لنشاط البورصة كأنك تسمع مطلع أغنية جوزف ناصيف الجميلة “يا زمان الماضي عود رجعني عامدرستي…”.

هامش: للمرة الخامسة في خلال أسبوع أطلب من الصرّاف الآلي (ATM) مليوني ليرة عدّاً ونقداً، فيجاوبني بـ”يا ريت” تُرى لو طلبت من الصرّاف الآلي، ببطاقة الإئتمان، كيلو ونص لوبيا بادرية، ونصف كيلو بندورة هل كان ليخذلني؟

Related Articles

Back to top button