منوعات

مدربة سورية تتحدى الصور النمطية لمعايير الجمال لدى المرأة

كان تدريب النساء بهدف تمكينهن مهمة عزة عطورة مدى الحياة، ووسيلتها الخاصة لتحدي الصور النمطية المتعلقة بمعايير الجمال التقليدية للمرأة.

كانت عزة التي تتمتع بلياقة بدنية كبيرة، على الدوام هدفا للعيون المتطفلة التي تخفي السؤال هل هي رجل أم امرأة، في ما تصفه هي بأنه جهل.

بدأ شغفها بالرياضة عندما كانت في السادسة من العمر حين بدأت تلعب كرة السلة. لكن سرعان ما انجذبت إلى لعبة الكيك بوكسينغ، وهي رياضة اعتقدت عائلتها أنها ستجعلها أكثر عدوانية.

وصارت عزة عطورة الآن بطلة في اللعبة وفازت بسبع جوائز دولية. وتقوم بتدريب النساء في الصالات الرياضية على الدفاع عن النفس كأداة للقوة الجسدية والعقلية.

لم تتزوج عزة ولم تنجب أطفالا وكان هذا هو اختيارها، خشية أن يؤثر الزواج على حياتها المهنية.

وعندما لا تمارس عملها بالتدريب، تقضي معظم وقتها مع كلبها، وهو من فصيلة جيرمان شيبرد، أي الكلب الراعي الألماني، وتعتبره أفضل صديق وشريك في الحياة.

وترغب عزة في أن تسمي الأشياء بمسمياتها وتقول إنها تصف نظرة المجتمع إليها بالتنمر رغم أن المجتمع لا يعتبرها كذلك.

وتضيف أنها تعلم أن لديها بنية بدنية ضخمة لأن هذه سمة من سمات العائلة، لكن الناس يرون أن جسدها أصبح بهذه القوة بسبب الرياضة التي تمارسها.

lbcgroup

Related Articles

Back to top button