اخبار بارزة

بين بهاء و سلام و العم سام

العم سام يوقظ كلام سلام 

كتب محمد سلام، بهاء الحريري يعيد الحريرية الى جوذورها .

 

بعد الفشل الكبير الذي حققه بهاء الحريري والفريق الفني الذي يرافقة، نعم الفني ، فلو أن لديه فريق سياسي لمنعه من متابعة جولاته المعدة سلفاً والمدفوعة بعملة العم سام .

 

بالعودة لسلام الذي أيقظه العم سام من سُبات طويل إستمر من الإنتخابات النيابية الماضية، جلس بضيافة بهاء على طاولة جمعت الإعلام المحترف “كما قال” على حساب الحبتور في مقر إقامته ،

 

سلام الذي يحاول أن يأخذنا برحلة سينمائية وثائقية يحاول من خلالها أن ينقذ ما تبقى من فشل الزيارة البهائية التي لم تنجح بشيئ حتى الآن رغم إستعانات سلام في مقالته لعبارات إستعملها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بمحاوله منه لتذكير جمهور الرئيس الشهيد بأن بهاء إبن رفيق وأن إنجازات الشهيد للحظات يمكن أن تكون من أفكار بهاء وبعد دوامة من اللف و الدوران في لقاءت بهاء، لم يجد سلام إلا كلامات الرئيس سعد الحريري لينسبها إلى بهاء فقال “كل شي بوقتو حلو” في محاولة منه لتذكير “القوم” أن بهاء اخوه لسعد ، هنا إنتقل الى الضرب على الوتر العاطفي لأحباب الرئيس الشهيد في حركة منه لإستعطاف الشارع فقال لن أسمح ببيع قصر قريطم ؛ قصر قريطم ليس خط أحمر بل هو خط النار ,؛

 

ما صفتك و ماهي صلاحياتك في منع بيع قصر قريطم علما أننا جميعا نعرف أن السيدة نازك لم تقوم ببيع قصر قريطم و لكن بهاء يحاول أن يزرع في عقول الناس أنه هو من منع بيع قصر قريطم ، جيد ، لماذ لم تطالب به عند استشهاد والدك ؟ لماذا أقفت دعم مؤسسة الحريري من اليوم الاول لوفاة والدك؟ لماذ لم تضحي بالقليل من ثروتك لإنشاء وقف باسم والدك ؟تنصل بهاء من كل شي من اليوم الاول لوفاة والده وباع الجمل بما حمل وترك لبنان و لم يعد وباع كل ميراثه العقاري في لبنان ليعود بعد ٢٠ عاماً لينظّر علينا بفرقة كومبارس مؤلفة من صحفيين وممثلين أعاد إحياهم العم سام و وعود بهاء التي نتأكد مع كل يوم أنها كلام فارغ، فكفى مشاريع تفوق قيمتها المليار دولار وهو حتى الان لم يدفع ديون و فواتير تجربته السابقه في الانتخابات النيابية، لا للموظفين و المطاعم و مزودي الخدمات ولا حتى لأخوه للشيخ فهد الذي إستدان منه مبلغ ٦ مليون دولار للصرف على الإنتخابات ولم يّرجِعها له حتى اليوم .

 

يا أيها النمامون لا تجربوا أن تقنعوا أحدا بأحلامكم عن بهاء وتحاولوا تصويره و كأنه الرجل المنقذ وهو لا يستطيع تأمين فوز وكيل بناية، إرحمونا من أحلامكم لدينا في جعبتنا الكثير..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى