يبدو أن توم كروز تنازل عن لقب “أعزب هوليوود” وسط أنباء عن دخوله في قصة حب جديدة مع روسية تصغره بـ 25 عاماً، بعد رصده معها في إطلالته الأخيرة.
شوهد كروز (61 عاماً) وهو يتجول في حفل “ماي فير”، الذي أقيم في ساحة جروسفينور يوم السبت الماضي، في لندن، بصحبة إلسينا خيروفا (36 عاماً) وهي ابنة نائب روسي بارز، وزوجة سابقة لرجل أعمال كبير يتاجر بالألماس حول العالم.
ووفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شاهد عيان من ضيوف “الحفل الروسي”، كان كروز منسجماً معها طول الحفل، وكانت نظراته تكشف مدى إعجابه بحبيبته الجديدة.
واللافت أن كروز لم يظهر سابقاً اهتمامه بفتاة بشكل علني، منذ طلاقه من زوجته الثالثة، كاتي هولمز، قبل 15 عاماً، رغم تردد شائعات عن مواعدته لشاكيرا والنجمة هايلي أتويل زميلته في فيلم مهمة مستحيلة الأخير.
ورغم التزامه الصمت بشأن حياته العاطفية، إلا أن الأميركي كروز حريص دائماً على التعبير عن عشقه لبريطانيا، وهو صديق مقرّب من الأسرة الحاكمة، ولطالما صرّح بأنّه يقضي الكثير من الوقت في بريطانيا، وها قد أتت من تبقيه موجودا فيها.
ازدادت الشكوك حول ارتباطهما بسبب حضورهما ومغادرتهما الحفل في الوقت نفسه، حيث حضرا معاً التاسعة مساءً وغادرا الحفل أيضاً معاً عند الواحدة بعد منتصف الليل.
والتقطت خيروفا صوراً مع المتبارية السابقة في ملكة جمال أوروبا أفرامينكو ألينا، قبل أن تصعد إلى حلبة الرقص مع نجم فيلم “توب غان”.
ووفقاً لشاهد العيان، كان كروز ودوداً للغاية، رغم رفضه طلب بعض الحاضرين بالتقاط الصور معه، ووصل الأمر إلى قيام منسّق الموسيقى للإعلان باللغة الروسية بأن كروز لا يرغب بالتقاط الصور. وأوضح الشاهد أن نجم “مهمة مستحيلة” كان أشبه بمهمة عاطفية، حيث أمضى معظم الليل يرقص مع حبيبته الروسية.
من هي الحبيبة الجديدة؟
هي عارضة أزياء سابقة، بريطانية الجنسية روسية الأصل، تزوّجت سابقاً من رجل الأعمال الروسي ديمتري تسيتكوف، الذي تقاسمت معه قصراً بقيمة 25 مليوناً و500 ألف دولار في مدينة وينتورث البريطانية.
وبالإضافة إلى منازل في لندن بقيمة 22 مليوناً و500 ألف دولار، يمتلك الزوجان السابقان عقارات في دبي، وقبرص، إلى جانب سيارات ومجوهرات ومجموعات فنية تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
تصدر طلاقهما عناوين الأخبار خلال موسم الصيف الماضي، بعد اتهام خيروفا بإخفاء ممتلكات كثيرة عن زوجها السابق، بما في ذلك مجموعتها من حقائب اليد التي تبلغ قيمتها مليون و250 ألف دولار.
وسبق أن ادُّعِي عليها قضائياً عام 2022، وغُرّمت بمبلغ 146 ألف دولار أميركي، المستحقة عليها لصالح شركة قامت بتركيب نوافير في قصرها بوينتورث البريطانية.