بلينكن يؤيد إجراء “تحقيق معمّق” بشأن استشهاد صحافي وإصابة آخرين في جنوب لبنان
اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن من “المهم” إجراء “تحقيق كامل ومعمّق” في القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد صحافي وإصابة ستة آخرين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان.
وقال بلينكن عند سؤاله حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي: “أعتقد أن إسرائيل بدأت تحقيقا كهذا وسيكون مهما أن نرى نجاح هذا التحقيق ومعرفة النتائج”.
واستشهد عصام عبد الله، صحافي الفيديو في وكالة رويترز، في قصف بجنوب لبنان أدى أيضاً إلى إصابة ستة مراسلين – اثنان من رويترز، واثنان من قناة الجزيرة القطرية، واثنان من وكالة فرانس برس بينهما المصورة كريستينا عاصي التي أصيبت بجروح خطرة ولا تزال في المستشفى.
وخلص تحقيق أجرته وكالة فرانس برس ونشر الخميس إلى إصابتهم بقذيفة دبابة إسرائيلية، ويرجّح أن الضربة انطلقت من الجهة الجنوبية الشرقية، من منطقة الجرداخ الإسرائيلية.
كما خلص تحقيق أجرته وكالة رويترز ونشر أيضا الخميس إلى إصابتهم بنيران دبابة إسرائيلية.
وكان المراسلون يغطون الاشتباكات عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” وحلفائه في جنوب لبنان، في وقت يشعر المجتمع الدولي بقلق من خطر اتساع نطاق النزاع بين إسرائيل وحماس.
وقال بلينكن: “أنا معجب للغاية بالرجال والنساء العاملين في مهنتكم والذين يحاولون يوميا، في جميع أنحاء العالم، وفي أخطر الأماكن في العالم، تقديم الحقائق للآخرين. وهذا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وقدم نظيره البريطاني ديفيد كامرون “تعازيه” للصحافيين، مشددا على أهمية عملهم، خاصة في مناطق النزاع.
وقال: “ضروري جدا أن يغطي صحافيون محترفون مستقلون ومحايدون هذه النزاعات. إنه عمل في منتهى الصعوبة وشجاع للغاية”.