صحة

في إسبانيا: رجل يسير عكس التيار وينفذ “بروفة الموت”!

نفذ الكاتب الإسباني فيكتور أميلا، البالغ من العمر 62 عامًا، ما أسماه “بروفة الموت”، وذلك لخوض تجربة شعورية فريدة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد حفر أميلا قبره في المزرعة التي شهدت لحظة ميلاده، وجلب نعشًا ودعا عائلته وأقرب أصدقائه وكاهنًا لأداء الجنازة.

وقال أميلا إنه كان دائمًا مفتونًا بالموت، وأنه أراد أن يخوض تجربة شعورية فريدة تجعله يفهم الموت بشكل أفضل.

وأضاف أن “بروفة الموت” أعطته “حيوية متجددة مدى الحياة”، وأنه شعر بالاسترخاء والاستمتاع أثناء تواجده في قبره.

وأشار أميلا إلى أن تجربة “بروفة الموت” كانت “قوية جدًا”، وأنه لا يستطيع وصفها إلا بأنها “تجربة روحية”.

وأوضح أن “بروفة الموت” ساعدته على فهم الحياة بشكل أفضل، وأنه أصبح أكثر تقديرًا للوقت الذي يقضيه مع أحبته.

وتلقى أميلا ردود فعل متباينة على تجربة “بروفة الموت”.

فبينما أشاد البعض بشجاعته وتجربته الفريدة، انتقد البعض الآخر تجربته واعتبرها غير ضرورية.

 

تثير تجربة “بروفة الموت” التي قام بها الكاتب الإسباني فيكتور أميلا العديد من الأسئلة حول الموت والحياة.

فمن ناحية، تشير التجربة إلى أن الموت هو موضوع يثير الفضول لدى الكثير من الناس، وأن البعض قد يرغب في خوض تجربة شعورية فريدة تجعله يفهم الموت بشكل أفضل.

ومن ناحية أخرى، تشير التجربة إلى أن الموت هو موضوع حساس، وأن البعض قد يجد تجربة “بروفة الموت” غير مناسبة أو غير ضرورية.

وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة، إلا أن تجربة “بروفة الموت” تظل تجربة فريدة لخوض تجربة شعورية فريدة حول الموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى