جويل ماردينيان تتحدث لأول مرة عن حقيقة انفصالها..وهذا ما كشفته بالتفاصيل!
ظهرت جويل مردينيان أمس في لايف مباشر على حسابها على إنستغرام، لتجيب على أسئلة متابعيها حول برنامج جويل بلا فلتر. وكانت أكثر الأسئلة حول علاقتها بزوجها كمال، والأقاويل المنتشرة حول خيانته لها وانفصالهما، وحول خضوعهما لجلسات الاستشارة الزوجية.
في البداية، أجابت جويل على سؤال حول علاقتها بزوجها كمال بعد ذهابهما إلى الاستشارة الزوجية كما رأينا في برنامج جويل بلا فلتر، وقالت أن هذا السؤال يطرح دائماً في كل مقابلة في كل بلد زارته. وقالت جويل أنها وزوجها كمال خضعا لأكثر من عشرين جلسة، كل جلسة لمدة ساعتين. وكانا قد أخذا قراراً بعد انفصالهما لمدة ستة أسابيع قبل هذه الجلسات، لكنهما قررا أنهما يحاولان إصلاح ما يحدث بينهما عن طريق الذهاب إلى تلك الجلسات. وكانت جويل قد طلبت منه ذلك قبل الانفصال لكنه رفض لأن الرجال لا يحبون مواجهة المشاكل عكس النساء.
وقالت جويل أن جلسات الاستشارة الزوجية ساعدتهما مليار %، لأن المشكلة بينهما كانت غير قابلة للحل أو النقاش، لكن الاختصاصيين ساعدوهما على ذلك.
في البداية صارا يتشاجران لأنهما صارا ينفتحان أكثر على المشكلة ويناقشاها، ما جعلهما يبكيان ويكتئبان لفترات طويلة. لكن هذه هي طريقة عمل تلك الاستشارات.
فقررت جويل أن يقتصر نقاشهما عن المشاكل في جلسات الاستشارة فقط وليس خارجها، كما طلبت منه أن يكونا صادقين تماماً في تلك الجلسات. ومن أصل عشر زيارات لم تمر زيارة دون بكاء لكن في نفس الوقت كان هناك تقدم كبير.
وقالت جويل أنهما توقفا هذه الفترة عن الجلسات، لكنهما لا يزالان يحتاجانها وبالتأكيد سيخضعان إليها من جديد، لأنها جلسات مهمة وهي تنصح بها الجميع، حتى أبنائها قبل الزواج وفي أوقات الأزمات. العلاج النفسي والاستشارة النفسية مهمان جداً ولا بد أن يكونا جزءاً من حياة كل إنسان وكل زوجين.
وتعلمت جويل أنها بمفردها مع زوجها لن يتمكنا من حل مشاكلهما لأن كل شخص يتشبث بأفكاره واعتقاده بأنه على حق، وفي هذه الجلسات يتعلم الإنسان أنه يمكن أن يكون مخطئاً ويتعلم كيفية تصحيح أخطائه.
وقالت جويل أن المشاكل بين أي زوجين لا بد وأن تحدث، لا يوجد زوجان لا يعانيان من المشاكل وهذا أمر طبيعي، لذلك هي تؤمن بأن استمرار تلك الجلسات النفسية سيكون مفيداً جداً. فالإنسان أحياناً ما يفقد السيطرة ويكبّر القصص الصغيرة والتافهة.
وطرح سؤال آخر على جويل إن كانت لا تزال مع زوجها بعد خيانته لها، ولماذا توقفت عن ارتداء قلادة حرف الـK، قالت جويل أنها لا تزال متزوجة من كمال، لكنها تحفظ قلادة حرف الـK في خزانتها، لأنها تعرضت لسرقتها عدة مرات، أول مرة وهي في جلسة مساج، والمرة الثانية لا تتذكرها، وهذه هي القلادة الثالثة التي قررت ألا ترتديها قبل سفرها لفرنسا حتى لا تُسرق من جديد.
وتساءلت جويل متى قالت أو صرحت بإن زوجها خانها؟ هذا لم يحدث أبداً، وكل الأقاويل عن رؤيته مع سيدة شقراء في سانت تروبيز خاطئة لأنهما لم يذهبا أصلاً لسانت تروبيز هذا العام. وقالت جويل أنها لم تقل أبداً أن زوجها خانها أو إنها طُلقت من زوجها. وأن سبب نشرها للمنشور الأسود هو شعورها بالحزن بعد شجار كبير مع زوجها في فرنسا، وقالت أنها كلما نشرت صورة مع زوجها، تشاجرا بعنف. وهذا ما يجعلها تتوقف عن نشر صورهما. وقالت هي تكره الإيمان بالحسد، وأن الله هو الحامي، لكنها تلاحظ منذ سبع سنوات هذا الأمر، وهذا ما يجعلها تتأكد فعلاً من وجود الحسد، وطاقة السوشال ميديا الشريرة.
وقالت جويل أنها منفصلة مادياً عن زوجها، ولا تتكل عليه مادياً، ولا يوجد شيء يجعلها تظل مع زوجها إن خانها. وهي لا تفهم أي ّ امرأة تظل مع زوجها إن خانها، إلا لو كانت لا تملك حيلة أو تتكل تماماً عليه مادياً.
أما عن سؤالها إن كان أحد أفراد العائلة قد اعترض على ظهوره في برنامج جويل بلا فلتر، قالت بأنهم لم يعترضوا قط، لأن الكاميرات توضع بشكل مخفي في البيت فلا يشعرون بأي تلصص أو عدم راحة.
وأجابت جويل على عملية شد الوجه، بأنها لم تتألم لكن وجهها تورم جداً بعد العملية، ثم سرعان ما عاد إلى طبيعته.