جريمة مقتل صبحي فخري وزوجته الى الواجهة.. هذا ما حصل في المحكمة وموقوف يضرب عن الطعام
أرجأت هيئة المجلس العدلي جلسة متابعة المحاكمة في جريمة قتل المغدورَين صبحي فخري وزوجته نديمة جرجس اللذين قتلا في منزلهما في بلدة بتدعي البقاعية على يد مسلحين اقتحموا المنزل بهدف السرقة، الى 28 نيسان المقبل.
وبدأت الجلسة علناً عند الساعة الحادية عشرة برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود وعضوية القضاة المستشارين: جمال الحجار، عفيف الحكيم، جان- مارك عويس ومايا ماجد، في حضور ممثلة النيابة العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس.
وأُحضر المتهمون الذين مثلوا أمام هيئة المجلس مخفورين من دون قيد وهم: علي ياسين جعفر، علي محمد سليم جعفر، علي خالد جعفر، حمدان علي جعفر، علي حسين عاصي ومخول حبيب فارس، ولم يتم سَوق المتهم علي محمد جهجاه جعفر في حين حضرت وكيلته المحامية زويا داغر، وتقرر إحضاره الى الجلسة المحددة لاحقاً.
ومن جهة الدفاع، حضر المحامون عليا شلحا بوكالتها عن كل من علي ياسين جعفر وعلي محمد سليم جعفر وعلي خالد جعفر وعلي حسين عاصي، والمحامية هيام جعفر بوكالتها عن حمدان علي جعفر، والمحامي إيلي حنينة بوكالته عن مخول حبيب فارس.
أما لجهة الإدعاء، فقد حضر المحاميان أنطوان أبو جودة وروبير جبور بوكالتهما عن أبناء المغدورَين: باتريك، رواد، باسكال، باتريسيا، رودريغ، روميو وراوية فخري.
وتبيّن أن كلاً من قزحيا ياسين جعفر، حسين محمد جعفر، علي مالك جعفر، غازي محمد جعفر، هادي فادي جعفر، محمد سعدالله جعفر، حسين سيفو شريف، صبحي محمد جعفر وحسين سعدالله جعفر هم متوارين عن الأنظار، وكان قد تقرر في الجلسة السابقة إصدار قرار مهل في وجههم لكن المدة لم تنقضِ فتقرر إصدار قرار مهل جديد.
كما تبين وفقاً للتحقيقات المجراة بواسطة النيابة العامة التمييزية أن المتهم حاتم علي جعفر قد توفاه الله، مع ما لهذا الأمر من نتائج لناحية إسقاط دعوى الحق العام.
ومع الإعلان عن إرجاء الجلسة الى نيسان المقبل، أعلن الموقوف علي محمد سليم جعفر إضرابه عن الطعام إعتراضاً على التوقيف المستمر منذ سنوات من دون محاكمة، وعلى إرجاء الجلسة الى نيسان المقبل.
(الوكالة الوطنية)