ملخص القمة الروحية المسيحية الإسلامية
*البطريرك الراعي في مستهل القمة الروحيّة المسيحيّة – الإسلاميّة:*
● الوطن مجروح في العمق وكلّنا هنا لمداواة هذه الجراح ونحن هنا لعزاء قلوبنا وقلوب شعبنا المصاب بعمق
● مأساة وطنيّة تجتاح الجميع والزمن اليوم هو زمن تضميد الجراح وإيجاد الحلول وهذا دورنا كرؤساء روحيين
―――――――――――――
*المفتي دريان في مستهل القمة الروحيّة المسيحيّة – الإسلاميّة:*
● أتوجّه بالشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة وهذه القمة الروحية في هذا الصرح الكبير
● لبنان سيبقى وطننا جميعًا وإيمانه بالله ووحدته الوطنية وأصالة شعبه كفيلة بحفظه واستمراره وردّ العدو عنه
● اجتماعنا اليوم خير رسالة للعالم أجمع وأبلغ ردّ على العدو الذي يستعمل آلة القتل والدمار ويرتكب المجازر بشكل همجي ووحشي ولا يقيم للأمم المتحدة ومجلس الأمن هيبة
● وطننا سيبقى واحة الحرّية والديمقراطية والتراث الإيماني العميق والعيش المشترك وسيكون في وحدته وتماسكه وتضامن اللبنانيين وعروبته وقوة شعبه وغناه الإنساني والثقافي سدًّا منيعًا في وجه كلّ طامع ومعتدّ
● ما حصل في لبنان هو امتحان عسير لنا جميعًا وقد عرّض البلد للدمار وانتخاب رئيس للجمهورية هو العنوان الجامع تقيّدًا بالدستور
● الدستور أوكل إلى رئيس الجمهوريّة الاهتمام بالقضايا الوطنية الكبرى التي من شأنها أن تؤمّن للبلد سلامته وكيانه وسيادته واستقراره وللشعب اللبناني وحدته وتضامنه
● كفانا تشرذمًا وفوضى ويجب أن تستعيد الدولة دورها وقرارها ويجب أن نحرص على تطبيق الدستور واتفاق الطائف واللبنانيون بحاجة إلى دولة تحميهم وتوفّر لهم الأمان