غير مصنف

من هو فؤاد شكر

 

فؤاد شكر 

قيادي عسكري في حزب الله اللبناني ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب حسن نصر الله.

ولد فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم “الحاج محسن”، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرق لبنان في 15 أبريل/نيسان 1961، وفق ما ذكر موقع “مكافآت من أجل العدالة”، التابع لحكومة الولايات المتحدة الأميركية.

 

 

يعتبر فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه “مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب”.

 

وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.

 

ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي “مجلس الجهاد”، وساعد مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وتتحدث التقارير أيضا عن أن “الحاج محسن” هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وهو مطلوب من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

 

وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنه “أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية” في بيروت عام 1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن “فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه”.

 

وأضاف أنه “اليد اليمنى لحسن نصر الله، والمسؤول عن الحادث الذي وقع في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل يوم الجمعة الماضي.

في الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف المكان المذكور بناء على معلومات من الاستخبارات العسكرية، وأنه قتل فؤاد شكر.

غير أن مسؤولا في حزب الله نفى ذلك وقال إن شكر نجا من عملية الاغتيال.

فيما صدر اليوم الأربعاء نعيا رسميا عن العلاقات الإعلامية في الحزب الذي أكد استشهاده و فيما دعى البيان إلى تشيعه غدا و انتظار موقف السياسي لبنان الأمين العام للحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى