دائما ما تفاجئنا منصات التواصل الاجتماعي و مواقع الأخبار المحلية و العالمية و عند ظهور أي حدث غير اعتيادي في العالم سواء أكان حدث بشري اي يعتمد على الأشخاص ، مثلما حصل عندما انشرت صورا كرتونية بشخصيات المسلسل الكرتوني للطفل المغربي ريان الذي وقع في البئر و كان حديث الكرة الأرضية لساعات طوال و كما جرى في اليومين الماضيين عندما انتشرت صورا للمرشحة للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس التي انسحب لصالحها الرئيس جو بايدن ، و أحداث كثيرة مشابه ، أو لنشر صورا تعتمد على أحداث و كوارث طبيعية أيضا بتوقيع سيمبسون كما حان الحال في فترة كورونا ، او عندما فاضت إمارت دبي و ذلك كله على سبيل المثال لا الحصر فالاحداث كثيرة و كرتونيات سيمبسون مماثلة .
حقيقة الأمر التي غابت عن الكثير ، هي على عكس ما يتم الترويج به بأن هناك من رسم مخططا لكل هذه الأحداث و بأن هناك قوى خارقة لدى منتجين هذا المسلسل الكرتوني ، و بأن توقعاتهم محققة لا محالة ؛ الحقيقة الغائبة عن الجمهور ، هي أن هناك من يقوم بتحديث الحلقات و رسم شخصيات كرتونيه سمبسونية تماشيا مع الحدث القائم و نشره على الشبكة العنكبوتية فقط لتحقيق المتابعات و خلق أجواء من البلبلة حول هذا الحدث او لتسليط مزيدا من الأضواء حول الشخصية الحدث .
فلا السيمبسونز يتوقعون ولا منتجين المسلسل الكرتوني أصحاب قوى خارق ولا هذا المسلسل هو أجندة العالم و الاحداث التي تجري حولنا هي تنفيذ لهذه الأجندة .
كل ما في الأمر هو متابعات و ترند و تسويق و تواصل اجتماعي
خاص بيروت ديلي نيوز