د.خليل جبارة فوق الشُبهات
نشر موقع طامحون خبرا عن مصادر متابعة إلى أن الدكتور خليل جبارة كان من أبرز المرشحين لإدارة مكتب بهاء الحريري قبل تعيين رياض الشيخة لهذه المهمة، مؤكدةً بأن إمكانية انضمامه لفريق عمله لا تزال قائمة، لا سيما بعد المقالة التي نشرها مؤخرًا باللغة الانكليزية وصوّب عبرها بنعومة ودهاء على بهاء الحريري.
يهمنا كموقع بيروت ديلي نيوز إن نشير إلى أن هذه المعلومات غير دقيقة فقد كتب الدكتور جبارة لموقع أساس ميديا تحقيقا تناول فيه مراحل عديدة من الحريرية السياسية بدءاً بعودة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى لبنان حتى اليوم، فقد أشار إلى فشل بهاء بأكثر من نقطة فقد قال عن مشاركته في الانتخابات الماضية :
خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2022، دعم بهاء الحريري عددًا قليلاً من القوائم الانتخابية في بعض الدوائر، وكان أداؤها سيّئاً جدّاً. وحتى ذلك الحين، لم يكن اللبنانيون يعرفون الكثير عنه باستثناء مناداته للناس العائدة إلى العصور الوسطى خلال تشييع والده: “أيّها القوم”
أمّا حول زيارة بهاء الجارية حاليا إلى لبنان فقال دكتور جبارة :
أخيراً، عاد بهاء الحريري إلى بيروت لإطلاق سلسلة من اللقاءات والتجمّعات في أحياء مختلفة، مرحّباً بالناس ومستمعاً إلى أفكارهم وهمومهم. ولم يُقَل أيّ شيء علناً سوى التصريح العامّ بأنّ بهاء الحريري موجود في المدينة لمواصلة إرث والده. تمّ تصويره في جميع الاجتماعات في وضع المستمع، وهو يرتدي ملابس رسمية، ويحمل قلماً ودفتراً، ويدوّن الملاحظات. فبدا أشبه بمستشار دوليّ يجري بحثاً ميدانياً ويجتمع مع المستفيدين أو أصحاب المصلحة.
هذا و قد صرّح بهاء مراراً وتكراراً في جميع الاجتماعات والاتصالات أنّ هدفه النهائي هو مواصلة إرث والده الخيري. الانطباع الأوّل هو أنّ هناك تعارضاً زمنيّاً. إذ تشير تصريحاته ورسائله إلى أنّ الزمن عنده قد توقّف، وأنّنا ما زلنا في 15 شباط 2005، اليوم الذي تلا تشييع رفيق الحريري.
كل ما سبق هو البعض من ما كتبه دكتور جبارة حول أداء بهاء الحريري و شخصيته فبات من البديهي الاعتقاد بأن المقال المنشور في موقع طامحون يحتوي على معلومات غير دقيقة