لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الميلاد، الى انه “إفلاس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إنذار خطير ومن المؤسف أن يكون هذا الوضع غائباً عن الخطاب السياسي والنيابي”.
وقال :”ليحدث هذا الميلاد انقلاباً روحياً في حياة كل إنسان فالعالم اليوم عالم التباهي والاستقواء هو بحاجة لهذا الانقلاب الداخلي وإلا بقيت الأمور على حالها من فساد ونزاعات واللعب في مصير الأوطان”، مبديا اسفه لأنّ الانقلاب الداخلي لم يحدث على صعيد وطننا لبنان وكنّا ننتظر تحوّلاً في نفوس نواب الأمّة وكتلهم يحملهم على انتخاب رئيس للجمهورية كفوء نظيف اليد متجرد من اي مصلحة شخصية وفئوية وانتظرنا منهم عيدية الميلاد ولكن “ما في عيدية” لأن هناك قول مأثور يقول “لا احد يستطيع ان يعطي ما لا يملك”.
واكد الراعي انه “نصلّي لأجل انتخاب رئيس وإجراء إصلاحات منتظرة وإخراج الضمان الاجتماعي من معوّقاته المعروفة”.