بيرم لـ”كل أهلنا الأرمن”: لا يمكن أن نتقصد أيّ أذية معنوية لكم
صدر عن مكتب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم البيان الآتي:
“توضيحا للغط او الشبهة او التحسس الصادر عن بعض اهلنا في الطائفة الأرمنية الكريمة، اتصلت بمعالي الوزير بقرادونيان، وله ولكل اهلنا الأرمن بتنوعاتهم اوضح ما يلي:
1 – ان من قصدتهم وقد تأكدت مما هو مكتوب في المكان المخصص لهم أنهم خلال الحقبة الاستقلالية عن السوفيات حصرا ولا علاقة لهم بأي نزاع اخر. وما حصل هو ان الوفود الوزارية كافة تمت دعوتهم الى حديقة وطنية هناك في أذربيجان. وعند الوصول كانت هناك أضرحة، فهنا ومنعا لأي إثارة لأي من مكوناتنا في لبنان تأكدت بوضوح عن المقصودين في هذا المكان فوجدت ما يلي: ” تخليدا لذكرى المقاومين بوجه السلطات السوفييتية من أجل الإستقلال”، دون أي إشارة إلى أي أمر آخر مرتبط بنزاع ذات بعد قومي أو إثني.
2- ومن يراجع بداية كلمتي في المؤتمر يجد أنني أستخدمت عبارة مقاومين وليس عبارة جيش لتأكيد أن الامر متصل بالحقبة السوفييتية حصرا.
3- ثم إني إستفدت من ذلك وعلى طريقة القياس لأقول: بما أنه لكل شعب شباب يعتز بهم فأنا آت من لبنان معتزا بشبابنا وهنا قمت بإعلان زفة الشهداء اللبنانيين .
4- ولأهلنا الأرمن اقول: إنني سواء كوزير او الجهة التي أمثلها، حريص على كل مكوناتنا في لبنان وانتم من الغالين علينا ولا يمكن ان نتقصد اي أذية معنوية لكم على الإطلاق، وانني رغم كوني من ضمن إجراء رسمي بروتوكولي كنت الوزير الوحيد تقريبا ومن ضمن 57 دولة الذي لم يتطرق لأي موضوع يثير اي حساسية على الإطلاق وأنا اقدر مشاعر أهلنا المذكورين فيما سبق.
5 – وانا تأكيدا لحرصي على مكوناتنا كافة أرسلت هذا التوضيح وانا ما زلت في ذات المكان خارج لبنان ولم انتظر العودة ابدا، بل أوضحت أيضا لمعالي الصديق بوشيكيان ايضا بكامل المحبة والشفافية.
وأختم بالقول لمعالي الوزير بقرادونيان وبوشيكيان ولأهلنا الأرمن بكل تنوعاتهم، كل التقدير والإحترام وهذا من ثوابتنا الأخلاقية والوطنية”.