اخبار بارزةلبنانمباشر

جنبلاط: القادم أصعب بكثير

جال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بلدة بيصور، حيث كانت له سلسلة زيارات ولقاءات، استهلها من منزل الوزير السابق غازي العريضي.

وقال جنبلاط: “مررنا بمراحل صعبة ودقيقة وخطيرة، لكن يبدو أن القادم أصعب بكثير، لا أستطيع أن أتنبأ بما سيحدث، لعبة الأمم كبيرة، نرى كيف أن شعوبا بأسرها يضحى بها، لكن سيبقى الشعب الفلسطيني رغم الظروف”.

وأضاف: “كل ما أتمناه وأسعى إليه ألا نستدرج إلى الحرب، ندافع عن أنفسنا بالمدى الممكن، لكن ألا نستدرج للحرب”.

بعدها انتقل جنبلاط الى خلوة المرجع الشيخ أمين العريضي، حيث أكد جنبلاط أن “الزيارة تأتي ضمن ظروف بغاية الصعوبة. باختصار، نتمنى على أصحاب الشأن، ومع الأسف هم خارج لبنان والبعض منهم داخل لبنان، ألا ننزلق وألا نستدرج الى الحرب. لأن ما من أحد يتمنى الحرب، وكما نرى هذه الحرب الرهيبة على فلسطين وغزة والمدمرة بكل معنى الكلمة”.

وأضاف: “صحيح أن الشعب الفلسطيني جبار، لكن في لبنان لا نتمنى أن نستدرج الى الحرب. كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني، لكن أفضل الا نستدرج، وكما قلت لكم “مش عنا”، يعني عند بعض الفاعليات المحلية “وعم نوصلن خبر”. أما اذا استدرجنا الى الحرب في اطار الدفاع عن النفس كما فعلنا تاريخيا سنة 2006 يعني يجب ان نكون متضامنين مع الشعب الجنوبي، قلت الشعب الجنوبي بكل فئاته الذي قد يتعرض الى تهجير، الشعب الجنوبي وغير الشعب الجنوبي، لكن الشعب الجنوبي أكثر تعرضا للتهجير. هذه توجيهاتي مع الجميع وإلى الاحزاب، وبمعية الشيخ أمين نعمل على الصمود”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى