ركزت الكثير من الأبحاث حتى الآن على كيفية الحفاظ على عقل متقدم في السن نشطًا ومحفزًا، وما هي أفضل الأنشطة لإبطاء التدهور التدريجي الحتمي.
لكن العلماء في مركز أنشوتز الطبي بجامعة كولورادو يعتقدون أنهم توصلوا إلى الآلية الكامنة وراء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وأنه يمكن مكافحته بالتدخل الطبي.
قال الباحث الرئيسي المشارك للدراسة أولي باير، أستاذ علم العقاقير في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: “تتضمن الآلية تنظيمًا خاطئًا لبروتين الدماغ المعروف باسم CaMKII وهو أمر حاسم للذاكرة والتعلم”.
وتقدم الدراسة الجديدة اقتراحات تتضمن “بشكل مباشر استراتيجيات علاج دوائي محددة”، من خلال تعديل بروتين CaMKII في أدمغة فئران المختبر صغيرة، قام الباحثون بتعديلها لتصبح في مرحلة الشيخوخة مع الاحتفاظ بنفس الإدراك مثل الحيوانات الأكبر سنًا.
ويعتقد العلماء الآن أنه يمكن استخدام العلاجات للحفاظ على وظيفة النيتروز، والتي يمكن أن توقف التدهور المعرفي المرتبط بالعمر دون أي آثار سيئة أخرى، مع ملاحظة أن العلاج لن ينجح إلا في التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وليس لحالات مثل مرض الزهايمر والخرف.