عملية نادرة وفريدة… انجاز طبيّ جديد يحققه الأطباء (فيديو)
نجح أطباء عسكريون سريلانكيون في إزالة أكبر وأثقل حصوة كلوية في العالم من جسد جندي متقاعد، وفق ما أعلن الجيش السريلانكي، الأربعاء.
وزن الحصوة الكلوية بلغ 801 غراما أي أكثر من خمسة أضعاف وزن كلية متوسطة الحجم لذكر.
وبلغ طول الحصوة 13,37 سنتيمترا في حين أن متوسط طول الكلية لا يتعدى 10 إلى 12 سنتيمترا.
وجاء إعلان السلطات بعد اعتراف موسوعة “غينيس” بهذا الرقم القياسي.
قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل شبيهة بالأجنة البشرية الاصطناعية في العالم من الخلايا الجذعية، متجاوزين الحاجة إلى البويضات والحيوانات المنوية، وفقا لشبكة “سي أن أن”.
وأوضحت الشبكة في تقرير، الأربعاء، أن هذه الهياكل الشبيهة بالجنين لا تزال في المراحل الأولى جدا من التطور البشري، وعلى سبيل المثال ليس لديهم قلب أو دماغ نابض. لكن العلماء يقولون إنهم قد يساعدون يوما ما في تعزيز فهم الأمراض الوراثية أو أسباب الإجهاض.
ووفقا للشبكة، يثير البحث أسئلة قانونية وأخلاقية مهمة، ولا يوجد لدى العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، قوانين تنظم إنشاء أو معالجة الأجنة الاصطناعية.
#أطباء عسكريون سريلانكيون ينجحون في إزالة أكبر #حصوة_كلوية وأثقلها في العالم، حسبما ذكرته فرانس برس.
وزن الحصوة الكلوية بلغ 801 غراما أي أكثر من خمسة أضعاف وزن كلية متوسطة الحجم لذكر.
الحصوة انتزعت من جسم جندي متقاعد، وبلغ طولها 13,37 سنتيمترا.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/j1nAz1poG9
— قناة الحرة (@alhurranews) June 15, 2023
ويأمل الباحثون، بحسب الشبكة، أن تلقي هذه الأجنة النموذجية الضوء على “الصندوق الأسود” للتطور البشري، في الفترة التي تلي 14 يوما بعد الإخصاب، وهو الحد المتفق عليه لدى العلماء لنمو الأجنة ودراستها في المختبر.
وذكرت صحيفة “ذا غارديان”، الأربعاء، أنه لا يوجد احتمال قريب المدى لاستخدام الأجنة الاصطناعية سريريا. وسيكون من غير القانوني زرعها في رحم المريض، خاصة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الهياكل لديها القدرة على الاستمرار في الحياة إلى ما بعد المراحل الأولى من التطور.
وأوضحت الصحيفة أن الأبحاث التي أجريت على الحيوانات باستخدام الخلايا الجذعية من الفئران والقرود أظهرت أنه حتى عندما حاول العلماء زرعها، فإنها لا تعيش، ربما لأن الباحثين لم يكتشفوا كيفية القيام بذلك بشكل كامل.
وأشارت إلى أن هذا التطور يسلط الضوء على مدى سرعة تفوق العلم في هذا المجال، ويتحرك العلماء في المملكة المتحدة وأماكن أخرى بالفعل لوضع مبادئ توجيهية للتحكم في العمل على الأجنة الاصطناعية.(الحرة)