أكد علماء أن ثاني أكسيد الكربون في الهواء بلغ مستوى قياسيا جديدا، حيث لا يظهر العامل الرئيسي في الاحتباس الحراري أي مؤشرات على التراجع أو التباطؤ.
وبلغت نسب انتشار ثاني أكسيد الكربون في الهواء الآن أعلى مستوى لها على الإطلاق، بسبب حرق النفط والفحم والغاز.
كما بلغ مستوى ثاني أكسيد الكربون الذي تم قياسه في أيار الماضي في هاواي، 424 جزءا في المليون.
وهذا يزيد بمقدار 3 أجزاء في المليون مقارنة بمتوسط أيار العام الماضي.
وهذا يعني أنها واحدة من أكبر الزيادات السنوية المسجلة في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الفترة من أيار إلى أيار ، بعد عامي 2016 و2019 فقط.
وقالت آرلين أندروز، رئيسة قسم دورة الكربون في مجموعة مراقبة غازات الاحتباس الحراري في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “بالنسبة لي كعالمة (في مجال) الغلاف الجوي، فإن هذا الاتجاه مقلق للغاية (..) الأمر غير قاصر على استمرار زيادة ثاني أكسيد الكربون بالرغم من الجهود المبذولة لبدء تقليل الانبعاثات، لكنه يتزايد بشكل أسرع مما كان عليه قبل عشر أو عشرين سنة”.
وأضافت أن الانبعاثات كانت تزداد ربما بمقدار جزء واحد في المليون سنويا، لكنها تتزايد الآن بمعدل ضعفين، بل وثلاثة أضعاف هذا المعدل.
