حمية “هارفارد”… لماذا “تطيل” العمر؟
من المحتمل أنك سمعت بحمية البحر الأبيض المتوسط، لكن هل سمعت مثلا بحمية خاصة بجامعة بعينها، مثل حمية جامعة هارفارد؟
يقول موقع “سي أن بي سي” الإخباري الأميركي إن حمية هارفارد طُورت من قبل عدد من خبراء التغذية في كلية الصحة العامة وباحثين في مركز بالجامعة.
وتسعى هذه الحمية من أجل أن يحظى الأشخاص بصحة أفضل.
فوائد حمية هارفارد
تقول المحاضرة المتخصصة في التغذية، ليليان تشيونغ، إن هذه الحمية تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وغيرها.
الحمية تساعد أيضا في إطالة الأعمار، إذ تبدو مثالية لحياة طويلة وصحية، بحسب الموقع نفسه.
تفاصيل حمية هارفارد
– جوهر هذه الحمية هو إعطاء الأولوية للخضار والفاكهة، بحيث تكون تشكل نصف الوجبات اليومية، على أن يكون النصف الثاني من الحبوب الكاملة والبروتين.
– أن يأكل الشخص من الخضار كمية أكبر من الفاكهة.
– الحبوب الكاملة (مثل البرغل والشوفان والأرز البني) مهمة لأن تكون جزءا من الوجبات، وينصح الخبراء بتناولها أكثر من العصير.
– الحبوب الكاملة تحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر، كما أنها لا ترفع مستويات السكر بالدم.
– الحصول على البروتينات الصحية ومصدرها: السمك والدجاج والمكسرات، في المقابل ينصح بتجنب اللحوم الحمراء.
– بالنسبة إلى المشروبات، يفضل أن ينّوع المرء بينها، فيشرب الماء والشاي والقهوة مع الوجبات، على أن تكون قليلة السكر، في المقابل ينصح بتقليل كميات الحليب والألبان إلى حصتين يوميا.
– لن تكون هذه الحمية فعّالة، إلا إذا ترافقت مع نشاط بدني، لمدة نصف ساعة يوميا و5 مرات في الأسبوع.