ما دور إسرائيل في تطوير المقاتلة الصينية “جي
تصنف طائرة “جي – 10” الصينية ضمن المقاتلات متعددة المهام، التي يمكنها التحليق بسرعة أكبر من سرعة الصوت، ويرجع تاريخ دخولها الخدمة في الجيش الصيني إلى عام 2018.
وتقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية إن إسرائيل ربما ساعدت الصين في تطوير تلك المقاتلة المميتة، مضيفة: “إذا حدث ذلك فعليا فإن كلا الدولتين لديهما دوافع قوية لعدم كشف هذا الأمر”.
وتابعت المجلة: “تفاصيل المقاتلة الصينية “جي – 10” تكشف أنها عبارة عن استنساخ كامل للمقاتلة الإسرائيلية التي تم تطويرها في ثمانينيات القرن الماضي لتكون مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، وكانت تحمل اسم “لافي”، وطورتها شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، لكنه لم يتم صناعة سوى 3 نماذج من الطائرة بسبب التكلفة الباهظة”.
وأوضحت المجلة أن الصين صنعت أسطولا من طائرات “جي – 10” يصل عدد طائراته إلى 350 طائرة، مشيرة إلى أنها تشبه في مهامها الطائرة الأميركية “جي – 16”.
وبينما تقول تقارير إنه تم تصميم الطائرة وفقا لمواصفات طائرات الجيل الرابع الروسية، إلا أن هناك أدلة على أنه تم استيحاء تصميم “جي – 10” من المقاتلة الإسرائيلية “لافي”، التي صنعتها إسرائيل بمحرك أمريكي في ثمانينيات القرن الماضي”.
وتم تجهيز الطائرة بأنظمة ملاحة جوية وحرب إلكترونية متطورة، إضافة إلى تسليحها المتنوع، الذي يمكنها من خوض المعارك الجوية في مواجهة الطائرات المعادية.
تعاني من نقص بمقاتلات الجيل الخامس.. الولايات المتحدة لن تستطيع مواجهة روسيا والصين جوا!
يخرق بها الاحتلال أجواءنا وسيشتري منها بلد عربي.. تعرّفوا إلى طائرات “أف-35” الشبحية
وتمتلك المقاتلة الصينية القدرة على شن هجمات على المدى المتوسط والقريب، كما يمكنها تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف أرضية، وضد السفن الحربية بدقة عالية.
ويتكون طاقم المقاتلة الصينية من شخص واحد، وطولها 15.49 مترا، والمسافة بين الجناحين 9.75 مترا، ووزنها 9.75 طن، وتصل سرعة الطائرة إلى 2495 كم / ساعة، أي ضعف سرعة الصوت.
ويصل مدى الطائرة إلى 1850 كيلومترا ويمكنها أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 18 ألف مترا، ويمكن للطائرة الصينية أن تغير ارتفاعها بسرعة تصل إلى 300 مترا في الثانية.
arabic