القابض على الإتصالات
جورج الدويهي ، بتكليف من الوزير أصبح جورج دويهي القابض على وزارة الإتصالات
بل و على الوزير و على كل الطرق المؤدية إلى الوزير و على اتصالات الوزير و كل هو تحت سلطة الوزارة.
جورج الدويهي ، الذي يقبض على الارقام المميزة ، و يقبض على خدمات الوزارة بل و يقبض على صلاحيات الوزير و علاقاته و سلطته الوزارية.
جورج الدويهي القابض على أنفاس موزعيي الخدمات من تاتش و ألفا ، جورج الدويهي القابض على ملفات الانترنت الغير الشرعي
جورج الدويهي ، القابض على أيدي مهندسي اوجيرو و المتحكم المتهكم الحاكم بأمر الوزير سفاح الإتصالات ، جورج الدويهي مستشار الصدفة و القرابة ، المستشار التنفيعة ،
زيادةً على كل تجاوزته التي وصلت إلى حد إلغاء دور الوزير الفعلي في الوزارة و تحويله إلى وزير الاطلالات الإعلامية و الصورة ، لم يكتفي الدويهي ببث صدى صوته في أروقة الوزارة و مكاتبها الصوت المزعج الذي لا يخلو من الشتائم المعروف بإختياره الدقيق للكلمات النابية دون مراعاة مشاعر و اخلاق و احاسيس السامعين ، دعس كل الخطوط الحمراء و تهجم جسديا على رئاسة أمانة السر ماري رين سعد فما كان من زميلها الشهم الستيني ربيع سعيدون إلا أن يحاول تهدئته كي لا تُهان و تُضرب امرأة ، إستعر الدويهي غيظا و قبض قبضتيه و انهال بهما على صدر العجوز الستيني فأرداه أرضا ، و لكن سادية الدويهي لم تنتشي فأكمل صراخه على الموظفين الذين تجمعوا و منعم من طلب الاسعاف مهددا إياهم بالويل و الثبور و عظائم الأمور.
الى متى سنبقى تحت رحمة المستشارين و مزاجيتهم ، ألن يتحرك القضاء او ديوان المحاسبة أو أي جهة لها صلاحته المحاسبة و توقيف الدويهي و كيف يده ؟
الن تتحرك النقابات العمالية لضمان حقوق و كرامات الموظفين ؟؟